أنا راجع تاني ولو سألوني عن القليوبية ها أقوللهم ماتت واندفت!
أنا راجع تاني ولو سألوني عن القليوبية ها أقوللهم ماتت …ماتت واندفت،،
“أنا راجع القناطر ولو سألوني عليك ها أقوللهم محجوب مات …. مات واندفن”!
بهذه المقولة أعلن الراحل العظيم الحاج عبدالدايم (الفنان القدير شفيق نور الدين في فيلم القاهرة ٣٠) عن وفاة نجله محجوب (الفنان الجميل حمدي أحمد) الذي لم توافيه المنية فعليا في الفيلم ولكنه مات في عيني والده الذي صعق عند اكتشافه لوظيفة محجوب الفعلية التي كانت قيامه بدور الديوث (معرض يعني)! (في الفيلم)
اسقاط عجيب وكان الراحلين: نجيب محفوظ وصلاح ابو سيف وعلي الزرقاني لديهم بعد نظر شديد لهذا الاسقاط!
وحيث إن الإهمال لا يقل بشاعة عن (التعريض) يوجد في شتى مناحي الحياة؛ فها هو يتواجد وبقوة في مديرية القليوبية، ،
التعليمية التي لم نكد تلتقط أنفاسنا من جريمة إهمال فجة يسأل عنها كافة مسؤلي التعليم سواء في الوزارة أو المحافظة،
وهي سقوط الطالبة الجميلة بسملة من الطابق الخامس في ادارة القناطر الخيرية غارقة في دمائها بسبب إهمال المسؤلين…. حتى فجعنا بجريمة أخرى في ادارة طوخ بالقليوبية في اليوم التالي مباشرة لسقوط بسملة التي لم تكن قد دفنت بعد!
قتل عبدالرحمن على يد زميله وبمساعدة زملاء له طعنا في رقبته داخل أسوار مدرسته بقرية كفر منصور التابعة لطوخ!
طعن عبدالرحمن وسقط قتيلا بسبب إهمال سماح التي شغلت عن نفسها بنفسها وعن مهامها الأصلية وانشغلت عن أطفالنا عماد مصر ومستقبلها بطيور ظلامها وشياطينها الذين يسولان لها كل ضلال ممكن فانشغلت عن عملها كما سبق وتم توضيحه وتفرغت للمؤامرات والاحتفالات وتوزيع الدعوات هنا وهناك متفاخرة بصورتها !
وهي لا تشغل بال بطالبة صرعت او طالب قتل بسبب اهمالها هي وتابعيها طائري الظلام ومن جاورهم!
انشغلت الوكيلة ووجهت التصريحات للوزارة بحادثة طوخ مضللة اياها -الغارقة في الفشل اصلا- بأن الطلاب تشاجروا خارج المدرسة ثم قفزوا من فوق سور المدرسة (دابل كيك) والقوا بجثة زميلهم بداخلها!
ما يعني الهطل بعينه وسوء الفشل ولم تتبع المثل القليوبي (كدب مساوي ولا صدق منعكش) ولا عجب فهذا منتج طبيعي لاتباع الشيطان الذي تعهد لرب العزة بغواية البشر إلا المخلصين منهم، قال تعالى في محكم تنزيله “قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأُغوِينَّهم أَجْمَعِينَ، إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ”.
وحيث لم تجد السيدة الوكيلة مخلص حولها حيث جميعهم شياطين فكانت غواية الشيطان لها اعظم وايسر والتف حولها رأسين يستحقان القطف بصوت الحجاج ابن يوسف الثقفي بفأس قوية!
لم يعد لدى اي انسان ما يحكيه عن مدى الانحدار والتشرذم والتفكك الذي وصلت اليه القليوبية التعليمية بسبب مديرتها ومن حولها رأسي ابليس!
والعجب العجاب انها ما زالت موجوده وبشياطينها وعلى راس كل منهم الف بطحة وبطحة؟!
والعجب ايضا اغفال شئون المديريات لكل هذه الجرائم والفشل والاهمال في القليوبية وهي على رأسها الحكم النزيه الذي يعرف الحق بعد نصف الاطاحة بالغرابيلي ولكن يبدو ان الغرابيلي مازال يسيطر!
فضلا عن نوم مساعد الاسنان بتاع كله المتابعة والتخطيط والتنطيط والكوارث وكله في كله، ،
!
ولا نقول الا ما تقوله ام مكلومة في ابنائها….. الهي يارب تشوفوه في عيالكم!
