Site icon القلم التعليمي

ولا بد من يوم معلوم تترد فيه المظالم!

ولا بد من يوم معلوم تترد فيه المظالم!

لم-ولن- نرى فائدة تذكر من الإطاحة بالدكتورة راندا شاهين والأستاذ وليد اغا ، حتى تاريخه! كما لا نعلم في الوقت نفسه ما السبب وراء الإطاحة بهم في عهد الوزير السابق سوى فيض من الدسائس وتصفية الحسابات والتعامل معها وفقا للآية الكريمة … “أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون”!

يعلم القاصي والداني أن الدكتورة شاهين-رغم عدم تمكنها من اختيار فريق عمل جيد لها خلال فترة توليها للمسؤلية وهو ما كان يؤخذ عليها- كانت ولا تزال تمثل رمز جميل وصورة مشرقة ومشرفة للوزارة وكانت تعتبر امتداد أصيل لرئيس القطاع نفسه الأسبق الدكتورة مايسة فاضل التي اعتزلت منصبها بإرادتها لنفس الأسباب التي أطيحت بها شاهين وغالبًا نفس الشياطين!

وحتى تاريخه لم ولا نرى ويبدو أننا لم نرى أية كرامات لعددمن القطاعات  سوى صراعات جديدة هنا وهناك دون إنجازات أو نجاحات!  ولماذا الاصرار علي الإبقاء على من لا يعلمون ويستبدلهم بالذين يعلمون عملا بقوله تعالى “أتستبدلون الذي هو ادنى بالذي هو خير” حتى القافزان ببارشوت من بلدته القطة السمينة بتاع الكبار والتدريبات الثقيلة؟ التي تشيع علاقتها القوية بمؤسسات عريقة لا تهتم بالوزير (السابق والحالي) في وجودها؟! وكذلك  المدلل المدعوم -كما يشاع من السابق- ويعمل ببروحين في وقت واحد؟

هل يعيد الوزير الجديد الامور الى نصابها؟! هل سيتمكن من اصلاح ما افسده ابو الشوق وسالفه؟!

هل يعيد القطط الشرسة الى جحورها وبلداتها وريفها؟!

هل يرد لشاهين اعتبارها ويقيمها حيثما يليق بها  ؟!

هل يعيد اغا ، احتراما القانون؟

نثق في قدرة السيد الوزير لما ظهر منه من قوة شخصية وبعد وعمق نظر وحسن تصرف تجاه ما يعرض عليه-حتى الآن- ونرجو ان يكون لهذا صدى إيجابي بما ينفع دون ادنى مصلحة.

اسئلة فقط الزمن قادر على الاجابة عليها في الايام القادمة لكن ما نخشاه ان يتم التعتيم والغلوشة على الوزير الجديد من اهل الشر المحيطين به والذين بدأو بالفعل في نصب شباكهم حوله!

Exit mobile version