مقالات

إللي يبدأ بلبلبة لازم ينتهي ب سميحه ايوب!

إللي يبدأ بلبلبة لازم ينتهي ب سميحه ايوب

من المؤكد أن منظومة التعليم المهترئة قد وصلت إلى ما بعد مرحلة البيبي! فحيث قد بدأت وزارةالتعليم العام الماضي بتكريم الممثلة لبلبة، وذلك بعد أن قامت القطة السيامي بتاع الأنشطة في توريط الوزاره في هذه الفقرة التي كانت سببًا رئيسًا لبداية سقوط لوزاره المؤكد في هذا المنزلق الذي أقل ما يوصف به: العيب وغير المناسب ولمنظومة تربية وتعليم في مجتمع مفترض أن يكون راقي! وحيث قد بدأت الوزاره بتكريم الممثلات فقد كان من الطبيعي أن تمنع وتجرم الحجاب على الطالبات! فهن -طالبات التربية والتعليم- لسن أهلًا لتلقي التعليم -غير المتوفر بهذه الوزاره أصلًا- وهن يضعن غطاءً على رأسهن يسترهن ويعفهن! ويطلق عليه غطاء الفضيلة والعفة!

وكان من المنطقي جدا أن تصل الوزارة لهذا الحال إلى قنبلة الموسم وتدريس سيرة الست سميحه في مناهج الصف السادس الابتدائي! ما يعني خلو تاريخ مصر أكبر دولة عربية من عظماء التاريخ والدين (الاسلامي والمسيحي) والأدب والعلم، وعقم على الست سميحه! وحتى لا نتهم بأننا ضد الفن ورموزه وهي من رموزه حقا فنود أن نؤكد على أن وجهة نظرنا أبعد من ذلك بكثير! فتدريس سيرة الست سوسو في فيلم أرض النفاق للطلاب يعد جريمة أخلاقية تستوجب الإعدام رميًا بالكؤوس إياها المستخدمة في ذات العمل السينيمائي بتاع الست سوسو اللي عايشة بشرفها! ويفتح الباب على مصراعيه لأمثالها للمطالبة بالمثل؛ فبالأمس القريب طالبت الكبيرة بزيادة إلهام شاهين هي الأخرى بتدريس تاريخها للطلاب! وقطعًا سيتبعهم المطلق على نفسه نمبر وان وغيرهم كُثُر!

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ماذا يوجد في جعبة معاليك غير ذلك؟! فبعد تدمير منظومة تعليم كانت في عهد أبو الشوق إلى حد ما تقف على تُمن قدم وديوان وزارة كان هو الآخر أيضًا يقف على قدم واحدة؛ فقد جاء معالي الوزير الحالي ابن الوزارة الذي بيني وبينه ودا كبيراليوم لكليهما الضربة القاضية وينهي عليهما تماما بضربة واحدة؛ فيقضي على مفهوم مدرسة حكومية وينهي أيضًا على كيان ديوان سواء وزارة أو مديرية! ثم لا يكتفي بذلك ويعلن الحرب على بنات مصر!

فينطبق عليهما (الوزيرين) مقولة الراحل سعيد صالح: الأول علمنا الغش والتاني لا بيهش ولا بينش!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى