مقالات

التحديات … والحلول مرحلة ما بعد تحليل الوضع الراهن للتعليم

التحديات … والحلول

مرحلة ما بعد تحليل الوضع الراهن للتعليم

بقلم /سعيد صديق 

وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني سابقا

انتهينا في الحوار السابق من تحليل الوضع الراهن علي مستوي جميع المراحل التعليمية والاطر الاخري الاكثر اهمية وتأثيرا في تحديد مستوي التعليم ، وخلصنا الي وجود تحديات، وهذه التحديات لابد من تخطيها بحلول
منها التقليدي،
ومنها من خارج الصندوق،
وفيما يلي نستعرض أهمها :
التحدي : مفيش فصول كافية لقبول الأطفال في سن 4 سنوات
الحل : نبني فصول ومدارس ( هيئة الأبنية )
التحدي : الفصول من سن 6 الي سن 9 كثافتها عالية جدا
الحل : نبني فصول ومدارس ( هيئة الأبنية )
التحدي : عدد الطلاب في باقي الصفوف والمراحل في الفصل الواحد كبير
الحل : نبني فصول ومدارس ( او نفكر خارج الصندوق – التعليم الهجين ) (هيئة الأبنية – مركز البحوث التربوية )
التحدي : الفصول الجديدة محتاجة أساس وبنية تكنولوجية
الحل : نشتري أساس واجهزة ( التطوير التكنولوجي – المشتريات )
التحدي : الفصول والمدارس والاجهزة القديمة محتاجة صيانة
الحل : نعمل صيانة ( هيئة الأبنية )
التحدي : بعض المناهج غير حديثة
الحل : نقيم ونحدث مناهج ( مركز تطوير المناهج – مستشاري المواد )
التحدي : عدد الطلاب كبير ومحتاجين كتب
الحل : نطبع كتب ( المركزية للكتب والمناهج – الشئون المالية )
التحدي : في عجز في المعلمين
الحل : نعين معلمين ( المركزية لشئون المعلمين – الشئون المالية )
التحدي : المعلمين حديثي التخرج والقدامي غير مؤهلين
الحل : نأهل حديثي التخرج وندرب القدامي ( الاكاديمية المهنية للمعلمين – مراكز تدريب المعلمين)
التحدي : المعلم حاسس ان حقه ضايع وغير مقدر
الحل : نحسن الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمعلمين ( المركزية لشئون المعلمين – صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين )
التحدي : الإداريين والعمال في التعليم في انقراض لعدم التعيين مستمر للخروج علي المعاش والوفاة وعدم استعاضتهم
الحل : نعين اداريين وعمال ( الوكيل الدائم – مديريات التربية والتعليم – أو نفكر خارج الصندوق )
*جملةالتحديات* : *(نبني فصول ومدارس – نشتري أساس وأجهزة – نعمل صيانة مباني وأجهزة – نقيم ونحدث المناهج – نطبع كتب – نعين معلمين جدد – نأهل وندرب المعلمين الحاليين – نحسن الحالة الاجتماعية والاقتصادية للمعلمين – نوفر اداريين وعمال كافيين لخدمة العملية التعليمي) كل دا محتاج تكاليف وموازنات وإرادة وقدرة علي التغيير والتنفيذ*
الحل : نحسن استخدام الموازنات المتاحة … نرشد الانفاق … نزود قيمة الموارد الذاتية
نعمل كل دا ازاي في وقت واحد
الحل : ننفذ ونتابع ما جاء في برامج الخطة الاستراتيجية 22 – 26 علي موقع الوزارة ولها برامج تنفيذية محدد بها مؤشرات قياس الأداء وجهات المسئولية والتكاليف ( موازنة البرامج ) ومرتبطة ببرنامج عمل الحكومة ورؤية مصر 2030 ، خطة متكاملة الأركان فيها كل العوامل دي وعوامل اخري ونبقي عارفين مين هيعمل ايه ؟ أمتي ؟ أزاي ؟ عشان يحقق هدف ايه ؟ بمؤشر أيه ؟ بتكلفة كام .. ونحاسبه علي دا ( المركزية للإدارة الاستراتيجية )
سؤال : وفرق التكلفة بين موازنات الدولة والموازنات المطلوبة نجيبه منين؟
الرد : من الموارد ذاتية وفي أفكار مطروحة بحوالي 20 مليار سنويا
ومن ترشيد الإنفاق
ومن ترتيب الأولويات وحسن استخدام الموارد البشرية ولمادية المتاحة
سؤال : لما التحديات واضحة والحل موجود ليه مفيش نتائج علي ارض الواقع ؟
الرد : اصل المشكلة تنفيذ مش تخطيط !
والتأكيد علي كدا إن من 2007 واحنا بنخطط
وهي هي نفس المشاكل
وهي هي نفس الحلول المطروحة
يبقي التحدي مش تخطيط
ولا التحدي وجود تكاليف وموازنات
لأن التاريخ المالي كان بيقول ان في بعض جهات التعليم كانت بترجع من موازناتها الحكومية الضعيفة ولا تستغل أي موارد ذاتية يبقي (التحدي الحقيقي ) ضعف الإرادة و القدرة علي التنفيذ
وفي الحالة دي يبقي الحل الحقيقي والفعال : اختيار قيادات عليا وقيادات تنفيذية وقيادات ميدانية لديها إرادة وقدرة علي التنفيذ وأعرفهم بالبرامج التنفيذية للخطة الاستراتيجية وأتابع معاهم التنفيذ واقيمهم من خلال مدي تحقيق الأهداف ومن خلال تحقيق المؤشرات وقدرتهم علي الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وزيادة الموارد الذاتية وترشيد الانفاق وتحقيق الأهداف
وبعدها أكافئ المجتهد سراً وعلانيةً ومادياً ومعنوياً
وأحاسب المقصرواعفيه من أي مسئولية
وقتها فقط هنحقق تطوير التعليم
شفت ازاي … بالقيادة والارادة
هتبقي بإذن الله سهلة وبسيطة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى