مقالات

بنيجي في راس القرد ويشم!

بنيجي في راس القرد ويشم

وكأن الوزارة تصر على الضياع والخيبة والانحدار للقاع أكثر وأعمق مما هي فيه!
ففي الوقت التي تُركل فيه مؤخرة فرنسا القذرة من دول أفريقيا التي نهبتها وسلبت منها مواردها وخيراتها لقرون طويلة واستعبدت شعوبها وعاشت على دم هذه الدول الفقيرة في الإدارة والغنية بمواردها فكانت فرنسا الاستعمارية الحاقدة على سبيل المثال؛ لا الحصر هكذا: اليورانيوم الذي تستخدمه في تشغيل الطاقة النووية من ⁧‫النيجر‬⁩، الأشجار التي تصنع منها الخشب من ⁧‫الغابون‬⁩، الكاكاو المستخدم في صناعة الشيكولاتة من ⁧‫الإيڤوري كوست، الحديد المستخدم في صناعة السيارات الفاخرة من موريتانيا‬⁩، والذهب الذي تمتلك منه أكبر مخزون عالمي من ⁧‫مالي! ‬⁩فرنسا سارقة ومستعمرة بلا شك!
ورغم ذلك تتخذها وزارة التربية والتعليم المصرية نموذجًا يُحتذى به وقدوة حسنة لها! ففي الوقت الذي أعلن فيه وزير تعليم فرنسا الاستعمارية السارقة عن منع ارتداء العباءة الإسلامية المحافظة على العفة في مدارس فرنسا -حفاظًا على علمانية وفجور وانحلال الدولة السارقة- وهو ما دعمه رئيسها الفاشل السارق المنبطح والمطرود في أفريقيا ومنها! نجد الوزارت المباركه الميمونه الذي وصلت المنظومة على ماهي عليه الآن تسير على نفس خطى الوزير الفرنسي نفس تعليماته وقراراته- التي لا جدوى منها ولن تنفذ بحسب الشعب  المحافظ على دينه وأخلاقه- بحظر ومنع ارتداء النقاب والحجاب بالمدارس والمؤسسات التعليمية! ولا شك أن قرار غير مدروس وفكرة غير مدروسة كهذه ستؤدي به إلى مهلكة أخلاقية واجتماعية ودينية وإسقاط آخر ورقة توت قد تظله! فلا ندري بمن يخدم الوزير بقرار غشيم كهذا؟! أيبحث عن رضا … السفارة الفرنسية؟! حتى منظمات المجتمع المدني في فرنسا عارضت قرارات وزير التعليم الفرنسي فمن يستجدي الوزير بهذا الرضا؟! وأي رضا؟!
والله لن يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم!
اتقِ الله فغدا تلقاه وستُسأل عن عملك الوظيفي فيما قضيته وعمرك فيما أفنيته! ولتبحث وزارتك عن رأس أخرى خالية من القذارة والموبقات والقمل لتشمها….إن كان قد كُتب عليكم شم رؤوس الآخرين، ولتركز في إدارة منظومة التعليم وتوفير المعلمين وتوفير الكتب والأنشطة وتشغيل المدارس وانفاذ القانون بجعل التلاميذ يذهبون الي المدارس بداية من المرحله الابتدائية وحتى الثانويه 
“إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ، وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى