٩سنين تطوير .. كيف نهض التعليم الجامعي في عهد الرئيس السيسي ؟

9 سنين تطوير .. كيف نهض التعليم الجامعي في عهد الرئيس السيسي ؟
عبد المؤمن قدر
اعطت الدولة اهتمام كبير بتطوير نظام التعليم الجامعي عقب ثورة يونيو وتحديد مع تولي الرئيس السيسي السلطة في 2014 ،حيث طالب الرئيس بدورة تطوير التعليم الجامعي وتحقيق طفرة كبيرة به ،وشهدت السنوات الماضية تحقيق طفرة كبيرة في التعليم الجامعي ـ وعن هذا الأمر يقول الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى ، ان الرئيس طالب بتحقيق طفرة كبيرة في منظومة تطوير التعليم الجامعي ،
وأكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على سعي الوزارة الدائم إلى الارتقاء بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، من خلال نشر مفاهيم ضمان الجودة ورفع كفاءة الأداء بهذه المؤسسات وتنمية الموارد البشرية بها ومن ثم تأهيلها للحصول على الاعتماد من الجهات المختصة مما يؤدي إلى تحقيق جودة أكاديمية ومؤسسية إلى جانب كسب ثقة المجتمع في قدرة الخريجين على المستوى القومي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى تطوير المعامل البحثية بهذه المؤسسات وتأهيلها للاعتماد الدولي من أجل رفع كفاءة الخدمة المجتمعية التي تقدمها ورفع مستوى الأبحاث العلمية التي يتم إجراءها.
حيث قامت وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي بطرح مشروعات دعم وتأهيل البرامج الأكاديمية بالجامعات المصرية للاعتماد الدولي، والذي تم التعاقد عليه في دورته الأولى مع 12 كلية في خمس جامعات حكومية، وذلك بدعم مالي قيمته حوالي 31 مليون جنيه للعمل على تطوير البرامج التعليمية بهذه الكليات وتأهيلها للاعتماد الدولي من مؤسسات دولية مُعترف بها.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات الثمانية الماضية لحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت تطورات كمية ونوعية غير مسبوقة، خلال الفترة من 2014 وحتى 2023
وأفاد الوزير بزيادة عدد الجامعات الحكومية من (23) جامعة عام 2014 إلى (27) جامعة عام -2023 ، بنسبة قدرها (17.4%)، بإضافة (4) جامعات جديدة، وهي: (الوادي الجديد، مطروح، الأقصر، العريش).
وأشار إلى زيادة عدد الجامعات الخاصة والأهلية من (26) جامعة عام 2014 إلى (40) جامعة خاصة وأهلية عام ٢٠٢٣ بنسبة قدرها (53.8%)، وزاد عدد كليات الجامعات الخاصة من (132) عام 2014 إلى (310) عام 2023 بنسبة زيادة(210%)، وزاد عدد المعاهد الخاصة من (158) عام 2014 إلى (196) عام ٢٠٢٣
و أشار إلى أنه تم إنشاء (4) جامعات أهلية جديدة بمُستوى دولي، (الجلالة، والملك سلمان الدولية بفروعها الثلاث “الطور، رأس سدر، شرم الشيخ”، والعلمين الدولية، والمنصورة الجديدة)، وأخيرا تعمل حاليًا هذه الجامعات (12) جامعة أهلية جديدة مُنبثقة من الجامعات الحكومية وهي: (أسيوط الأهلية، بني سويف الأهلية، عين شمس الأهلية، حلوان الأهلية، الزقازيق الأهلية، بنها الأهلية، الإسماعيلية الجديدة الأهلية، شرق بورسعيد الأهلية، جنوب الوادي الأهلية، المنوفية الأهلية، المنيا الأهلية، المنصورة الأهلية).
وأأشار الوزير إلى استحداث مسار تعليمي جديد يُضاف لمنظومة التعليم العالي في مصر، لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي، فقد بدأت الدراسة في (٦) منها (القاهرة الجديدة التكنولوجية، بني سويف التكنولوجية، الدلتا التكنولوجية)، كما تم إنشاء (6) جامعات تكنولوجية جديدة بالمرحلة الثانية، وهي: (الغربية التكنولوجية، السادس من أكتوبر التكنولوجية، برج العرب التكنولوجية، شرق بورسعيد التكنولوجية، أسيوط الجديدة التكنولوجية، طيبة الجديدة التكنولوجية).
وأضاف الدكتور أيمن عاشور ، أنه في عام 2014 لم تكن هناك فروع لجامعات أجنبية، وفى عام 2022 أصبح لدينا (4) مؤسسات تعليمية تستضيف (6) فروع للجامعات الأجنبية المرموقة وتشمل، مؤسسة الجامعات الكندية في مصر التي تستضيف فرعي جامعة الأمير إدوارد وجامعة رايرسون، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية، ومؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر التي تستضيف فرع لكل من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير).وفي عام ٢٠٢٣ سوف يكون عندنا فروع اخري
وأكد ، أن الجامعات المصرية شهدت تقدمًا ملموسًا في العديد من التصنيفات الدولية المرموقة، وذلك بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، من خلال اتخاذ خطوات لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولي، وساهم ذلك في الآتي:
• ارتفع عدد الجامعات المصرية المُدرجة في تصنيف التايمز البريطاني من (3) جامعات عام 2016 إلى (23) جامعة عام ٢٠٢٣ كما زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف التايمز لتأثير الجامعات وفقًا لتحقيقها أهداف التنمية المُستدامة من (16) جامعة عام 2019 إلى (36) جامعة عام-2023 .
• زاد عدد الجامعات المُدرجة في تصنيف QS البريطاني من (5) جامعات عام 2018 إلى (13) جامعة عام 2022، كما تم إدراج (31) جامعة مصرية في تصنيف QS للجامعات العربية خلال عام 2022.كما أدرج عدد ٣٥ جامعة في عدد من التصنيفات من ٢٠١٦ حتى ٢٠٢٣
• شهد عام ٢٠٢٣ إدراج (17) جامعة مصرية مقارنة بـ (16) جامعة عام 2021 في تصنيف US News الأمريكي.
• في عام ٢٠٢٣، تم إدراج (42) جامعة مصرية في تصنيف SCImago الإسباني مقارنة بـ (35) جامعة عام 2021.
وفيما يخص تطور أعداد المبعوثين للخارج (كافة أنواع الإيفاد)، فقد زاد عدد المبعوثين من (553) مبعوثًا عام 2014 إلى (1150) مبعوثًا عام 2022، بنسبة قدرها ( 108%)ّ. وفي عام٢٠٢٣زاد بنسبه( ١٥٠٪)
وأشار ، إلى أن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالجامعات شهدت تطورًا ملحوظًا لدعم منظومة التحول الرقمي، حيث تم تنفيذ عدة مشروعات في مجال التحول الرقمي عام 2022-2023 بتكلفة تبلغ 8 مليارات جنيه، منها: (أرشفة 3 ملايين ورقة إلكترونية، وصول عدد المُستخدمين لمنصات التعلم إلى مليون مُستخدم، وصول عدد المُستفيدين من الخدمات الاستشارية الطبية Online إلى مليون و200 ألف مستفيد، وإصدار 600 ألف شهادة مؤمنة لخريجي الجامعات، وإنشاء 75 أكاديمية هواوي، و10 معامل هواوي، و10 معامل سيسكو، و4 معامل لإنترنت الأشياء، وتدريب 20 ألف مُتدرب على شهادة التحول الرقمي، وإجراء الاختبارات الإلكترونية في 84 كلية بـ24 جامعة في نحو 1826 مقررًا، وتوفير 30 ألف جهاز بالجامعات للاختبارات الإلكترونية.
وفيما يتعلق بالمُستشفيات الجامعية، وفي إطار الارتقاء بالمنظومة الصحية لتحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين، فقد زاد عدد المُستشفيات الجامعية من (89) عام 2014 إلى (120) عام 2022-2023 ، بنسبة قدرها (35%)، لتصبح إضافة قوية لمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
كما أكد الوزير ، أن البحث العلمي شهد هو الآخر تطورًا ملحوظًا، فقد زاد عدد الأبحاث المنشورة دوليًا من (15000) بحث عام 2014 إلى (38651) بحثًا عام 2022-2023 ، وتقدمت مصر في مؤشر الابتكار العالمي 11 مركزًا، وأحتلت المرتبة الأولى إفريقيًا في مؤشر المعرفة العالمي عام 2021، حيث حصلت مصر على المركز (53) على مُستوى 154 دولة.
ولأول مرة، تم إدراج (4) مراكز بحثية مصرية ضمن المراكز العشرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشر سيماجو العالمي (SCImago)، وحصلت مصر على المركز (26) عالميًا فى مجال النشر الدولي لعام 2021 في مؤشر سيماجو الإسباني (SCImago) للنشر الدولي، مُقارنة بالمركز (28) في عام 2020.
وأكد عاشور ، أن الطفرة الهائلة التي تشهدها منظومة التعليم العالي والبحث العلمي يؤكد على تنفيذ الحكومة بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة لتوجيهات القيادة السياسية لتطوير هذا القطاع الهام والحيوي، مشيرًا إلى تعظيم فُرص الاستفادة من خدمات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لأكبر عدد مُمكن من الدارسين، مع الوصول بجودة مُكونات المنظومة إلى مستوى مُتميز، يكفُل تحقيق تنافسية أعلى لمُخرجات هذه المنظومة، سواء على مستوى الخريجين والباحثين، أو الأفكار والتطبيقات والمشروعات البحثية، التي تخدم احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وخدمة قطاعات التنمية المختلفة بالدولة.
وخلال العام الدراسى 2022/2023 بدأت الدراسة فى 7 جامعات تكنولوجية وهى (جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية – جامعة برج العرب التكنولوجية – جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية – جامعة طيبة التكنولوجية – جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية – جامعة سمنود التكنولوجية – جامعة مصر التكنولوجية الدولية) لتعمل جنبًا إلى جنب مع الجامعات التكنولوجية الثلاث (القاهرة الجديدة التكنولوجية – بني سويف التكنولوجية – الدلتا التكنولوجية) التي بدأت الدراسة بها منذ عام 2019
وذكر الوزير ،انه في مجال تقديم الدعم للطلبة باستيعاب كافة الطلاب العائدين من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية، الذين تنطبق عليهم الشروط المُعلن عنها سابقًا.
وفي هذا الإطار، وجه الوزير بزيادة نسبة الـ10٪المُحددة للجامعات الخاصة والأهلية لاستيعاب هؤلاء الطلاب إلى 20% حتى يتمكن جميع الطلاب -الذين تنطبق عليهم الشروط والضوابط – من التحويل للجامعات الخاصة والأهلية.
وأوضحا لوزير ، أنه لا توجد مشكلة في الأماكن المُتاحة بالجامعات لاستيعاب الطلاب الراغبين في التحويل بعد الثوره العائله في إنشاء الجامعات المصريه من ٢٠١٦وحتي ٢٠٢٣، فالأماكن التي تم إتاحتها تزيد عن عدد الطلاب الراغبين في التحويل، ولكن رغبات الطلاب ركزت على جامعات معينة، وسيتم توزيع الطلاب على الأماكن الشاغرة بكافة الجامعات.
وصرح وزير التعليم العالى، أن إجمالي الطلاب الذين قدموا حتى الآن للتحويل من الجامعات السودانية والروسية والأوكرانية من خلال الجامعات والرابط الإلكتروني المركزي بلغ 14500 طالبًا وطالبة، وتم توزيع 9500 طالبًا منهم حتى الآن، وجاري توزيع العدد المُتبقي منهم حاليا.
أكد د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى أن الأنشطة الرياضية على مستوى الجامعات والمعاهد خلال العام المالي 2022/2023 شهدت تطورًا كبيرًا في ظل الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن اهتمام الوزارة بالأنشطة الرياضية ونشر الوعي بأهميتها داخل الجامعات والمعاهد، يرجع إلى دورها الكبير في صقل مهارات الطلاب البدنية والنفسية، وتكوين الشخصية المُتكاملة لهم، فضلًا عن دورها في اكتشاف المواهب الرياضية، وإخراج الطاقات الإبداعية للطلاب.
ودعا الوزير كافة الجامعات والمعاهد إلى الاهتمام بالرياضة والإبداع في العلوم والفنون، إلى جانب الاهتمام بالعملية التعليمية والبحثية؛ لخلق بيئة تنافسية في كافة مستويات العمل الجامعي، تعليميًّا، وبحثيًّا، وتدريبيًّا، ورياضيًّا، وثقافيًّا.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن عام 2022 شهد فوز مصر ببطولة كأس العالم للإسكواش للجامعات 2022 والتي نظمتها على أرضها شهر نوفمبر الماضي، وفوز منتخب الجامعات لكرة الصالات بالبطولة العربية الجامعية (بطولة زايد لكرة الصالات) ديسمبر الماضي، وفوز مصر بمقعد رئاسة الاتحاد الإفريقي للرياضة الجامعية، متمثلة في د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
وعلى مستوى الأنشطة الإقليمية، أشار الوزير إلى مشاركة مصر بدورة الألعاب الإلكترونية لدول اتحاد شمال إفريقيا للرياضة الجامعية، وفوزها بالمركز الأول (طلبة وطالبات) بمسابقة الثقافة الرياضية، والمجموعة الرياضية النشيطة، وبالمركز الثاني (طلبة) والأول (طلبة، وطالبات) في البرنامج الرياضي التخصصي، وجوائز الإبداع الرياضي في المشاركة الإلكترونية، وجائزة الإخراج الفني المبتكر في المشاركة الإلكترونية، فضلاً عن المشاركة بالبطولة العربية الخامسة للملاكمة للشباب بالمركز الأوليمبي بالمعادي، وبطولة بالم هيلز العربية الدولية للناشئين والناشئات للإسكواش بنادي الصيد في ٦ أكتوبر، وتنظيم البطولة العربية لخماسيات كرة القدم بجامعة جنوب الوادي ديسمبر الماضي، بمشاركة 21 جامعة مصرية وعربية.
في إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بتنفيذ توجهات الدولة الخاصة بالارتقاء بمنظومة الطلاب الوافدين ولتصبح مصر أكبر مركز تعليمي متميز في الشرق الأوسط لجذب الطلاب الوافدين من كافة أنحاء العالم.
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأن الوزارة لا تدخر جهداً لتطوير منظومة الطلاب الوافدين من أجل جعل مصر قبلة للدراسة من خلال إتاحة التعليم بالجامعات المصرية، وتحقيقًا لإستراتيجية مصر 2030، وكذا جذب وتسهيل إجراءات قيد الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد العليا المصرية، مشيرًا للتنوع في التخصصات والبرامج البينية والتي تواكب تطورات عصر التكنولوجيا العلمية، ومنافسة الجامعات الدولية المرموقة، بالإضافة للتيسير على الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بمصر من خلال تسهيل إجراءات القبول وتقديم كافة أوجه المساعدة لهم.
وأضاف الوزير أن الزيادة التي تشهدها أعداد الطلاب الوافدين في مصر نابعة من ثقة الطالب الوافد في كفاءة التعليم العالي والجامعات المصرية والتي تتبوأ مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية، والتي تتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيدًا بالنجاحات التي تحققت خلال العام المالي 2022/2023، حيث شهدت أعداد الطلاب الوافدين زيادة ملحوظة، خلال العام الجامعي 2022/2023، حيث وصل عدد الطلاب الوافدين المتقدمين للمرحلة الجامعية الأولى 34403 طالبًا ونفذ منهم عدد 25870 طالبًا بنسبة تنفيذ تصل إلى 75%، وكذلك ارتفع عدد الطلاب الوافدين المتقدمين لمرحلة الدراسات العليا ليصل إلى 6001 طالب.
وأوضح وزير التعليم العالي أن منصة “ادرس في مصر” لها دور فعال في التيسير على الطلاب الوافدين لتقديم أوراقهم للقبول بالجامعات المصرية، مشيراً إلى أن المنصة تقوم بتنسيق الطلاب الوافدين الحاصلين على الشهادة الثانوية وما يعادلها من خارج الوطن، وتنسيق الطلاب الوافدين الحاصلين علي الثانوية المصرية، وإرسال الشهادات والوثائق وخدمة الدفع الإلكتروني أو الإيداع البنكي مقابل خدمات التنسيق، كما تسهم المنصة في حفاظ الطالب على المقعد المرشح له من خلال سداد مقابل الخدمات المحددة لحين إتمام إرسال ملف أوراقه، إضافة إلى تطوير عملية تسجيل الطلبة الوافدين للجامعات المصرية، وتفعيل نظام التنسيق الإلكتروني بأقل تدخل بشري ممكن، وتيسير الحصول على موافقة الجهات المعنية للحصول على التأشيرة الدراسية ودخول البلاد والانتظام في الدراسة، وشهدت المنصة خدمات جديدة تمثلت في التحديث التقني لإصدار الإفادة الرقمية للمرحلة الجامعية، ومرحلة الدراسات العليا، وإنشاء نافذة للجامعات حتى تتمكن الجامعة من متابعة أعداد الطلاب المتقدمين لها، وخدمة التقديم للطلاب من خلال نادي الطلاب الوافدين، وذلك لمعاونة الطلاب في التقديم علي منصة “ادرس في مصر” بشكل صحيح، وتفعيل منصة التسويق بشكل كامل.