سيطرة آل روتشيلد، وروكفيلر ودوبونت …على مديرية القليوبية!

سيطرة آل روتشيلد، وروكفيلر ودوبونت …على مديرية القليوبية!
من يدير المديرية في القليوبية؟! كنا في مقال سابق قد أشرنا إلى العودة التي لم يتسنى لنا التأكد من كونها مباركة أم غير ذلك؛ حيث كانت في بداية هذه العودة قد كشرت عن أنيابها ووجهت رسائل تحذيرية وانتقامية من خلال الآكلين على جميع الموائد، وذلك لأولئك الذين اختلفت معهم في فترة سابقة من توليها وكالة المديرية! وحيث قد توسمنا الخير وهدوء الأوضاع في هذه المديرية -التي لا تهدأ أبدا والمليئة بالأحقاد والضغائن- ليس هذا فقط بل كتبنا في مقامنا هذا ما يساعد على هذا الهدوء والدفع برياح السكينة والسلام؛ إلا أن الرياح دائما تأتي بما لا تشتهي سفن الاستقرار؛ فقد اشيع مؤخرا انتشار
مناخ التآمر والأحقاد والمؤامرات داخل الديوان و استقطاب أضلاع مثلث واحد لهذا المناخ السام والقاتل؛ فكان ضلعان حبيبان يتابع أحدهما ويعلم الآخر ويؤمنهم أمنها الميمون ولهم سندًا يعمل كهدهد -ولكن ليس هدهد سليمان عليه السلام الذي كان يأتيه بحقائق الأمور- لهم جميعًا؛ ويعد يمينًا بطالا؛ بحسب الحاجة! ومن هنا نطرح سؤالا هل ما أُشيع حقيقي؟ وإن كان غير ذلك فلم المؤامرات والأحقاد ؟ فما كان اللين في؛شي إلا زانه؛ ومن أين ياتي؟!
وفي المديرية التي لا تهدأ واتسمت بالحظ التعس؛ تم نصب شباك الشرك والمؤامرات ومعارك تكسير العظام والتمهيش والركن لكل شريف ونزيه، ولكل من تسول له نفسه العمل بأمانة وإخلاص والتغريد خارج هذا السرب الآثم! وأصبحت المديرية تدار في الخفاء بواسطة عائلات الظل كعائلات روتشيلد وروكفيلر ودوبونت التي تحكم العالم في الخفاء! ولا يُعلم أهو بعلم السيدة الفاضلة المديرة أم أنها كمن يلعب بهم روتشيلد؟! وقطعًا ينعكس ذلك على الوضع العام بالمديرية التي أصبحت بيتًا للمؤامرات والمكائد والكراهية، وهو ما امتد إلى الإدارات والمدارس؛ فكانت على سبيل المثال لا الحصر فضيحة تسريب الامتحانات وكذلك فضيحة طباعة امتحانات لأعوام سابقة مما كلف الدولة الأموال راحت هباءً! والتي تم فيها محاولات لابتزاز أصحاب الواقعة أو ذويهم علنًا بواسطة من يؤمن العملية التعلمية في المديرية!
فهل حقا نؤكد على ما يقال بالمديرية وضواحيها: ليتها ما عادت! فبالقراءة الثانية والمتأنية لمقالنا السابق عن سيادتها: “عادت لتنتقم” كنا نظن أنها جاءت للانتقام ممن شمتوا فيها وقاموا بتكسير العديد من القُلل خلفها! وغيرهم ممن كانت على خلاف معهم؛ لكن حتى هذا لم تتمكن منه؛ حيث إن هؤلاء ما زالوا يبرطعون في المديرية دون مساس منها! وعلى ما يبدوا أنها تلقت تعليمات بضرورة الابتعاد عنهم وعدم الاقتراب منهم أو التصوير وفقا لما أكده أصحاب الواقعة أنفسهم! فقامت قائمتها على كل نزيه وشريف ويعمل بجد في الديوان، وكونت مافيا داخل الكيان وخارجه يحكمه فقط الهوى والحقد! وتمكن آل روتشيلد ودوبونت وروكفيلر؛ ذاك الثلاثي المرعب المؤمَن بأمنها، من السيطرة الكاملة ودحر وطحن كل شريف، وصب غضبهم حتى على ولي نعمتهم السابق ونكران فضله؛ ذاك الذي تم الاطاحه به في محافظات الصعيد القاصي ، والذي انتشل بعضهم أو جميعهم من الضياع وشتات المدارس وخلق لهم شئونا! ويبقى السؤال لماذا تترك مثل هذه القيادات في هذا العبث والعته الإداري الذي لا يجدي سوى في انهيار لمنظومة هي في الأصل مهترئة؟! أين معالي الوزير من هذا العبث والهرج والمرج؟! أسيكون له شأنًا أم سيظل تاركا الأمر لهؤلاء المبتدئين ليلعب بهم الغرابيلي في أي من محافظات المعمورة حسبما يشاء ويشتهي أو حسبما يصله منهم، وبالتالي يترك الملعب تعبث فيه كيفما يريد! وأي قوة تدعم مديرية القليوبية دون محاسبة حتى على أخطر الأخطاء؛ كالتسريب في الامتحانات والطباعة الخاطئة ومديري الإدارات اللاعبات بالبيضة والحجر! وأين الوزارة وأجهزتها من هطل هذه المديرية وما وصلت إليه؟!
أسئلة يبدو أنه لا إجابات عليها! وعلى رأي المثل: “ناهيتك وانتهيت والطبع فيك غالب…!”