أم المعلمين والغلابة …… وآخرة تعبها علقم!

أم المعلمين والغلابة …… وآخرة تعبها علقم!
الحق يقال أنه قد عُرف عنها تحيزها للمعلمين المقهورين والغلابة والمستضعفين من لا سند لهم ولا نصير! فمنذ قدمت السيدة/ عبدالله من مديرية القاهرة لتشغل وظيفة مدير عام التنسيق بالوزارة؛ تلك المهمة التي كانت تنحصر في معرفة أعداد المعلمين على مستوى القُطر المصري في كافة مديرياته وإدارته التعليمية! وكانت متميزة في هذا في شقين: الأول الوظيفي حيث إنها تمكنت من حصر هذه الأعداد وإنشاء قاعدة بيانات للمعلمين فاقت ما توجد في إدارة الإحصاء بالوزارة (نظم المعلومات)، وذلك لاعتماد أم المعلمين على الحصر الميداني الواقعي بشكل كبير في حين تعتمد الإحصاء على بيانات مرسلة دون التدقيق فيها! أما الأمر الثاني الذي طالما اتسمت به أم المعلمين؛ فهو الشق الإنساني والذي في ضوئه لُقبت بأم المعلمين! ونافست به العديد فيما يتعلق بتفانيها في خدمة المعلمين وحرصها على مصالحهم والحفاظ على حقوقهم الوظيفية؛ فكانت ولا تزال؛ على سبيل المثال لا الحصر، تتواصل مع المديريات بنفسها لحل مشكلة ما لمعلم ما لا تعرفه شخصيا ولكن تعرف واجباتها تجاهه! نافست أم المعلمين إبان فترة توليها كمدير للتنسيق نائب شئون المعلمين فيما يتعلق بانشغال كل منهما بالمعلمين وهمومهم؛ فليس هناك ما يفيد قيام نائب الوزير لشئون المعلمين السابق بعمل شيء ما يتعلق بهموم المعلمين وشئونهم الخاصة أو الوظيفية! وبسبب تفانيها في عملها كوفئت -خلال عهد الوزير الذي كان نائبًا للوزير لشئون المعلمين- بتوليها رئيسًا للإدارة المركزية لشئون المعلمين! وعلى الرغم من تحفظنا على الهيكل الفنكوشي برمته إلا أن الإدارة أصبحت أمرأ واقعًا وعملت بها أم الغلابة بنفس ثقافتها وطريقة ممارستها السابقة في حرصها على المعلمين ودفاعها عن حقوقهم، ولكن تأني الرياح بما لا يشتهي المعلمين فقد تم حشر إدارة ضمن إداراتها كالورم السرطاني، والتي أهديت باطلا وعبثا وتولتها قطة من القطط السمان الواعدة بالمكان والقافذه على الوزارة بباراشوت، والتي كل قنواتها مفتوحة على البحري مع مسؤلي الوزاره ، وتمارس عملها الناعم في الزنبأة والخبط في كل من يعترض طريقها ياريت نأجل حتى تنتهي امتحانات الثانوية العامة 2023 ؛ بدءًا بحلاوة-صاحبة الخبرة العريضة- ومركزيتها لإعداد القيادات والتي تمكنت القطة السيامي من دحرها والقضاء عليها تماما من خلال تشكيك مسؤلي الوزاره الدائم في قدرات حلاوة واتهامها لحلاوة بالوقوف في طريق نجاحها-تلك القطة- بل والوقوف ضد الصالح العام؛ فبدأت حلاوة في الاحتضار ومرحلة الموت الإكلينيكي! وها قد توجهت نفس القطة بمخالبها الحادة وأنيابها البيضاء الناعمة نحو رئيستها الغلبانة أم الغلابة المعلمين -يبدو أنها منشنة عالمركزية بتاع الاتنين: حلاوة وعبدالله يعني ها تشتغل بشفاطتين! – يبدو أنها في طريقها للنجاح في هذا؛ حيث قد تسبب كل ما تفعله في توبيخ مسؤل كبير لأم لمعلمين خلال اجتماع لإدارتها، وغيظها بأن القطة تعرف كيف تعمل مع الجميع حتى اللي فوق وأحسن منها (من أم المعلمين)! وذلك ما لا يخفي على قاصي ولا داني في الوزارة فهو أمر قد شاع ويبدو أن أحدهم سربه للتشهير بأم المعلمين وإسقاطها، والتي وُجه إليها اللوم والتنبيه بالتوقف عن ارتداء عباية أم المعلمين دي، ولا يخفى على أحد أيضًا أن يكون من سربت مثل هذه الأحداث والتوبيخات هي قطعا المستفيدة منها والتي تصب في مصلحتها! ويبدو أن أم المعلمين في طريقها لتلقي صفعة أو ضربة قاضية قريبا!
وحيث نؤكد على رفضنا للهيكل الفنكوشي الذي ابتدعته الوزارة من خلال أناس مضللون كالغرابيلي الداعم لكل قطة والجالب لهن، وهي لعبة لعبها غيره على مسؤلين سابقين، والذي استفاد -الغرابيلي- شخصيا من هذا العته، نشير أيضًا إلى أن شئون المعلمين هي قضية يلزمها الطابع الإنساني جنبا إلى جنب مع الطابع الوظيفي وهو أمر ليس بالهين ولكن أم الغلابة تبذل فيه كل ما تستطيع؛ ينقصها فقط فريق عمل مؤهل وقادر على مواجهة ما يعترضها من أزمات وما يدبر لها من مكائد ومؤامرات، وهذا لا يعني قطعا توبيخها أمام مرؤوسيها؛ فهذا بلا شك يعد هدما لبيت هو في الأساس خرب؛ فضلًا عن أنه يعد اعترافا من سعادته بسوء اختياراته وعدم توفيقه فيها! وهو ما يستدعي ضرورة التغيير والتعديل والعودة للصواب والرشد؛ إذا كانت هناك نية للإصلاح!
ولا يجب أن تكون آخر خدمة المعلمين علقم!
خاصة وامتحانات الثانوية شغاله؟؟؟ “