منوعات

“القلم التعليمي؛؛ ” تكشف عن مصير 5 ألاف طالب يدرسون في السودان

“القلم التعليمي؛؛

” تكشف عن مصير 5 ألاف طالب يدرسون في السودان

الطلاب يناشدون الدولة بالعودة للبلاد بسبب الحصار وتوقف الخدمات

عبير محمد

 

اتخذت الدولة المصريبة بجميع مؤسسات إجراءت سريعة لتوفير الحماية الكاملة للطلاب المصرين في دولة السودان عقب اندلاع الحرب الداخلية مؤخرا، حيث أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن هناك غرفة عمليات مستمرة على مدار الساعة لمتابعة الموقف في دولة السودان الشقيق، وأن هناك تواصلا مستمرا مع المصريين هناك.

 

وأكدت السفيرة سها جندي، أن هناك تنسيقا مستمرا لضمان سلامة أبناء الجالية المصرية هناك، وبشكل خاص الطلاب المصريين الدارسين في السودان، مع اقتراب موعد الامتحانات، مشيرة إلى أننا جاهزون بكل السيناريوهات والبدائل، حرصا على مستقبلهم.

 

وأضافت وزيرة الهجرة، أن الطلاب المصريين أغلبهم بالعاصمة السودانية الخرطوم، ويبلغ عددهم نحو 5 آلاف طالب، يمثلون نصف عدد الجالية المصرية هناك، معلنة عن إطلاق استمارة لتسجيل بيانات الطلاب المصريين الدارسين في السودان لحصرهم وتجهيز كافة الخطط التي تضمن أمنهم وسلامتهم، بجانب التنسيق مع الوزارات المعنية لعدم ضياع العام الدراسي وإتاحة بدائل.

 

وأوضحت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، عدم وجود حصر دقيق بالأعداد بسبب عدم قيام أغلب المصريين بتسجيل بياناتهم عند الوصول، مشيرة إلى أن هناك تنسيقا مستمرا مع الخارجية المصرية، بجانب التوال صمع ممثلي مركز وزارة الهجرة للحوار “ميدسي”، وكذلك رموز الجاليات بصورة مباشرة، لمعرفة أماكن تواجدهم وتقييم مدى الخطورة التي يتعرضون لها حاليا وفقا للمستجدات، لإعداد تقرير بالموقف والنظر في البحث والتقييم الشامل لدراسة إمكانية وضع خطة إخلاء عاجلة وفقا للموقف والمستجدات بصورة موضوعية وسريعة.

 

وأكدت وزيرة الهجرة دعوتها اللجنة الدائمة لمتابعة الطلاب بالخارج للانعقاد وبحث التطورات واقتراح مختلف الخطط، حيث تترأس وزارة الهجرة اللجنة بتكليف من السيد رئيس الجمهورية وعضوية ممثلين عن الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارتي الخارجية والتعليم العالي والجهات والمؤسسات المختلفة المختصة.

 

وأهابت وزيرة الهجرة بالجالية والطلاب الالتزام بالتعليمات الصادرة من وزارة الخارجية المصرية والتي أعلنتها سفارتنا في الخرطوم، ومتابعة صفحات وزارة الهجرة التي ستقوم بنشر كل المستجدات بصورة دائمة، متمنية السلامة للجالية المصرية وللأشقاء في السودان.

 

وقد تم إرسال رابط استمارة التسجيل الإلكترونية للطلبة المصريين بالسودان من خلال مجموعات الواتس آب التي تم إنشاؤها خصيصا للتواصل المستمر مع طلابنا في السودان ومتابعة أوضاعهم وأي مستجدات تطرأ على الوضع لسرعة التدخل، ويتم ذلك من خلال ممثل مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج بالسودان، أحمد يسري قطان الطالب بالصف الرابع بكلية الطب بجامعة الأفق بالسودان، حيث بذل جهدا كبيرا خلال الأيام السابقة في تجميع وطمأنة الطلاب المصريين بالسودان، وبدره قام مينا مكين المنسق التنفيذي لمركز الحوار بتفعيل استمارة التسجيل ووصل عدد المسجلين عليها حتي الآن 467 طالبا مصريا بالسودان خلال الـ 12 ساعة الأولى من إطلاق الاستمارة، يتم متابعتهم على مدار الساعة وبشكل مستمر.

 

، وفقا لقاعدة البيانات المسجلة لدى وزارة الهجرة فهناك 389 طالبا مسجلا في قاعدة بيانات شباب الدارسين بالخارج “ميدسي”.

 

كما أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم لـ “للقلم التعليمي؛؛ أن الوزارة تنسق بشكل دائم ومتواصل مع وزارتي الخارجية والهجرة، للاطمئنان على سلامة البعثة التعليمية المصرية في السودان والبالغ عددها 151 مدرسا وإداريا، وأوضاع الطلاب المصريين هناك، نظرا لتطورات الأحداث الراهنة هناك.

وأضاف ، أنه في إطار المتابعة المستمرة للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وتقييم الأوضاع بالتنسيق مع الوزارات المعنية، تدرس الوزارة كافة السيناريوهات المتعلقة بموعد امتحانات شهادة الثانوية العامة في دولة السودان، والتي يجريها 21 طالبا مصريا، مؤكدا أنه في حال تأجيلها لأي سبب طارئ سيتم الإعلان عن ذلك رسميا.

 

وناشد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني البعثة التعليمية المصرية والطلاب المصريين في السودان، بأهمية التواصل المستمر مع السفارة المصرية في الخرطوم في حال احتياجهم لأي دعم أو في حال تعرضهم لأية مخاطر تهدد سلامتهم.

من جانبه قال أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك تنسيق وتواصل دائم مع وزارة الخارجية المصرية للاطمئنان على سلامة الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية.

 

يأتي ذلك في إطار الأحداث الراهنة التي تشهدها جمهورية السودان الشقيق، وفق بيان للتعليم العالي.

 

وأشار ل”للقلم

 

“إلى توجيه قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالوزارة رسائل عبر البريد الإلكتروني إلى الطلاب المصريين الدارسين بالجامعات السودانية، للإطمئنان على سلامتهم.مشيرا انه سوف يعلن كافة التفاصيل في المؤتمر غدا

 

وأكد ،أنه بعد التواصل مع السفارة المصرية بالخرطوم،فقد أكدت استقرار أوضاع الطلاب المصريين، وأنها على تواصل دائم مع أبنائنا الطلاب على مدار الساعة لحين انتهاء الأوضاع الراهنة.

 

وأهابت وزارة التعليم العالي بأبنائنا الطلاب ضرورة التواصل مع السفارة المصرية بالخرطوم ، في حال احتياجهم لأي دعم أو في حال تعرضهم لأية مخاطر تهدد سلامتهم.

من جانبه قال عبد المجيد خاطر رئيس رابطة الطلاب المصريين في السودان، إن الوضع مفزع وخطير في مناطق إقامتهم في العاصمة السودانية الخرطوم، مشيرًا إلى أنهم استيقظوا على ضرب النار في الثامنة صباحا وانفجارات شديدة أدت لحالة من الفزع الشديد.

 

 

 

وأضاف رئيس رابطة الطلاب المصريين في السودان لـ “للقلم”، أن غالبية الطلاب المصريين سافروا فى إجازة رمضان وعيد الفطر في هذه الفترة وهذا من الحظ الجيد، فيما لا يزال عدد غير قليل من الطلاب بسب الامتحانات متواجدين داخل السودان وتحديدا العاصمة الخرطوم.

 

وأشار عبد المجيد خاطر مسؤول الطلاب المصريين في السودان إلى أن المجموعة الحالية محاصرة فيما أفادت السفارة المصرية في السودان إلى أنه لا إخلاء حتى هذه اللحظة وفقا للموقف الحالي مع إيفاد المصريين في السودان بآخر التفاصيل في حال وجود أي إخلاء متوقع، مشيرا إلى تواجده في منطقة المطار بالسودان والتي يقع فيها النزاع والاشتباك بين الأطراف.

 

وأكمل أن كافة الخدمات والشوارع مغلقة ومعطلة بسبب ضرب النار المستمر بين الأطراف المتنازعة،

كما ذكر الطالب أجمد جمال أحد الطالبة الدارسين بالفرقة الرابعة بكلية الطب في إحدى الجامعات الخاصة بالخرطوم لـ الإذاعة والتلفزيون “،أنه يدرس منذ8 سنوات حيث أتم دراسته الثانوية بها، ثم التحق بالجامعة في الخرطوم، وفوجئ بدوي النيران حول مسكنه منذ الصباح. وحاول التواصل مع السفارة المصرية من خلال أرقام التواصل وظل يحاول على مدار اليوم حتي تم التواصل. مؤكد أن جميع الخدمات متوقفة، وهناك مخاوف من عدم قدرتهم على تحويل الأموال، خاصة وأن خدمات الكهرباء والإنترنت متوقفة، أما عن طرق التحويل غير الرسمية عن طريق السماسرة في البلدين فهي غير متاحة أيضاً لخطورة الحركة في الشوارع.

مشيرا غلي أن المواطنون السودانيون والمقيمون في السودان على عدد من التطبيقات المسؤولة عن التحويلات البنكية، للداخل السوداني أو بين السودان والخارج، من أبرزها تطبيقي “بنكك”، و”فوري”، وغيرها من التطبيقات المسؤولة عن التحويلات المصرفية داخل السودان أو من الخارج إلي الداخل السوداني أو العكس.

وبالنسبة لخدمات “ويسترن يونيون”، فلا يلجأ إليها المتعاملين من السودانيين والمصريين في معظم الأحوال بسبب ارتفاع نسبة العمولة على التحويلات، التي تصل إلى تصل إلى 14 دولار على كل 100 دولار.

يتمني أحمد العودة إلي مصر في أقرب فرصة وأن تسمح لهم وزارة التعليم العالي بإكمال باقي دراستهم في مصر، وإلحاقهم بكليات مكافئة لكلياتهم في مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى