مقالات

سعيد ندا …. القائد الفريد بدرجة إنسان

سعيد ندا …. القائد الفريد بدرجة إنسان.
يبدو أن مديرية التعليم بالقليوبية على موعد مع الحظ، وذلك بتولي مسؤلين بها على قدر عالي من الكفاءة والمهنية والإنسانية. وحيث تقود المنظومة بكفاءة السيدة الفاضلة/ سماح إبراهيم؛ وكيلة الوزارة؛ فإنه من الأهمية بمكان إلقاء الضوء على فريق العمل بقيادة القائد المتميز الإنسان السيد/ سعيد ندا؛ وكيل المديرية، والذي يُعد أحد أهم القيادات في منظومة التعليم المصرية وأحد أهم النماذج المشرفة والقدوة الحسنة.
فقد دأب ندا على العمل الجاد دومًا وهو المعروف عنه بقدرته على الجمع بين العمل الميداني والمكتبي بكفاءة وتميز وإخلاص وأمانة؛ فلا تكاد تعثر عليه داخل مكتبه إلا في ساعة مبكرة جدًا؛ يعقبها توجهه لمتابعة العملية التعليمية ميدانيًا، وتلك سمات القائد الناجح المتميز والذي يبذل قصارى جهده في العمل بإخلاص؛ فضلًا عن كونه يتسم بالطابع الإنساني، ومن بين المواقف الإنسانية والقيادية التي يتميز بها خلال جولاته الميدانية ما يلي وما تم رصده من صفحات إدارات ومدارس القليوبية على مواقع التواصل:
– توجيهه لتعليمات بتوصيل معلمة لمنزلها بسيارته، وذلك خلال إحدى جولاته الميدانية التي لا تنقطع بمدارس القليوبية؛ حيث قد أُخبر بوعكة صحية ألمت بهذه المعلمة -بشكل مفاجيء – أثناء زيارته للمدرسة؛ فما كان منه إلا إصدار تعليماته الفورية لفريقه عمله المرافق له في الزيارة باصطحاب المعلمة في سيارته حيثما تشاء حيث كان مقر إقامتها، واستمر في متابعته لعمله بنفس المدرسة دون كلل أو ملل؛ فضلًا عن تكليف مكتبه بضرورة متابعة الاطمئنان على المعلمة بشكل مستمر، ولا شك أن مثل هذا السلوك هو سلوك إنساني في المُقام الأول؛ فضلًا عن كونه إحدى أهم سمات القائد المتميز والإنسان!
– يتعلق الموقف الثاني بلفتة إنسانية تنطلق من مبدأ التحفيز والتشجيع لكافة المعنيين؛ لا سيَّما العمود الفقاري للعملية التعليمية: معاوني الخدمات؛ ففي موقف وتصرف ينم عن منتهى النُبل والأخلاق الكريمة؛ وجه ندا الشكر والتقدير للعاملة هدى عبد المنعم بمدرسة العبادلة الابتدائيه التابعة لإدارة طوخ بالقليوبية؛ كما وجه لها شهادة تقدير وذلك لتفانيها وإخلاصها في العمل بالمدرسة، وهو ما يدل على روح الفريق المتسم بسمات الإنسانية التي تُعرف بها مدرسة ندا الإدارية.
– ليس ماسبق فقط؛ فهناك الكثير في مدرسة ندا: كالتوسع في المساحات الخضراء وغرس ما يمكن من أشجار ونباتات في المدارس ومحيطها، والذي يُعد بلا شك من الأمور ذات الأهمية القصوى في مجتمعنا؛ الذي قارب من التصحر بسبب ندرة المساحات الخضراء وقلة أو عدم وجود أشجار في المدارس وغيرها، وذلك في منظومة تعليمية ثلثي وقتها في فصل الصيف حيث درجة الحرارة المرتفعة! فقد وجه ندا ذلك ببراعة وتشجيع للطلاب والمعلمين وتفاعل بحب وإخلاص مع المبادرة الرئاسية لزراعة عدد (١٠٠,٠٠٠,٠٠٠) مائة مليون شجرة؛ كما شارك ندا بنفسه في غرس العديد منها بمدارس المحافظة كمدرسة شلقان الثانوية بالقناطر؛ فضلًا عن تنويهه بإطلاق حملات لتوعية الطلاب خلال الأجازة الصيفية من أجل ترسيخ أهمية وفوائد المسطحات الخضراء الصديقة والداعمة للبيئة، والتي تساعد فى تنقية الهواء و تحسين المناخ.
وحيث توجد مثل القيادات المتميزة بالمنظومة التعليمية؛ فنرجو أن يتم تكريمها وأن تُتخذ كقدوة ونموذج يُحتذى به على مستوى المديريات التعليمية كافة؛ حيث قد أثبت السيد/ ندا كفاءة منقطعة النظير وجهدًا محمودًا على كافة الأصعدة؛ فضلًا عن تمتعه بالسيرة الطيبة العطرة، وحب زملائه له.
فهو بحق يُصنف أحد أهم أعمدة منظومة التعليم في القليوبية التي تقودها السيدة/ سماح إبراهيم؛ وكيل الوزارة بالقليوبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى