سماح إبراهيم ورعاية المراكز الاستكشافية والأنشطة بالقليوبية

سماح إبراهيم ورعاية المراكز الاستكشافية
والأنشطة بالقليوبية

من المعروف للقاصي والداني أن حُقبة الراحل حسين كامل بهاء الدين؛ كانت تتميز باستحداث وابتكار كل جديد يخدم العملية التعليمية، وكان من بين ما تم استحداثه خلال فترته الذهبية مركز سوزان مبارك للعلوم، والذي أُنشىء المقر الرئيس له في القاهرة، كما أُنشئت فروع تابعة له بالمحافظات، وذلك من خلال إشراف ورعاية وإدارة رائد هذه الفكرة ومديرها الراحل الدكتور سامح السعيد؛ الذي كان لا يُشق له غُبار! (من الجدير بالذكر أن فترتي: الدكتور بهاء الدين وكذلك العظيم الدكتور أحمد زكي كانتا فترتي العظماء اللتين لم ولن يجود الزمان بمثلهما!).
وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير ٢٠١١؛ تم تغيير اسم المركز ذاته إلى: المراكز الاستكشافية للعلوم! وانتشر الاسم في أرجاء المعمورة؛ حيث تم وضع رؤية لها: “تهيئة جيل قادر على الاستكشاف، والإبداع والابتكار فى مختلف العلوم الإنسانية، والتطبيق، فى ظل مشاركة مجتمعية فعالة”. فضلًا عن وضع رسالة للمراكز: “تغيير مفهوم التعلم لدى النشء من حفظ وتلقين المعلومات إلى البحث، والاستكشاف لاكتساب المعرفة من خلال بيئة تفاعلية جاذبة تعتمد على اللمس، والفهم، والإمتاع، أحد أدواتها التكنولوجيا”.
ويقود هذه المراكز على مستوى الوزارة نخبة من القادة المتميزين في هذا المجال: الدكتورة إلهام أحمد إبراهيم؛ رئيس الإدارة المركزية للمراكز والمجمعات بالوزارة، والسيدة/ هالة حلمي؛ مدير عام المراكز الاستكشافية بالوزارة، وأ. السيد إبراهيم مدير المتابعة، والدكتور حاتم سعد؛ نائب مدير المتابعة بالمراكز، وهم جميعًا ممن لهم باع وصولات وجولات في هذا المجال.
وكان من بين هذه المراكز على مستوى الجمهورية: المركز الاستكشافي للعلوم بمدينة بنها؛ بمحافظة القليوبية، وهو المركز الذي تأسس خلال عام ٢٠١٤، وذلك برعاية ودعم وحماس من ابن المراكز ذاتها على مستوى الوزارة الدكتور/ حاتم سعد ابن مدينة بنها؛ الذي يبذل كل جهد في سبيل إنجاح ودعم المراكز الاستكشافية على مستوى الجمهورية بصفة عامة، ومراكز القليوبية على وجه الخصوص في كل من بنها والقناطر الخيرية. وبهذا فقد تميز المركز الاستكشافي ببنها بالنشاط والكفاءة والجدارة والتفوق بين المراكز على مستوى الجمهورية، وذلك ليس فقط من خلال إدارة متميزة ورشيدة ونشيطة ودؤوبة يقع على رأسها الدكتور إيهاب سالم؛ مدير مركز بنها؛ الذي يترأس فريقًا غاية في التميز والكفاءة والنبوغ ويضم مختلف التخصصات: اللغة الانجليزية، والعلوم، وغيرها من المواد والأنشطة، بل أيضًا من خلال رعاية رشيدة وحكيمة من السيدة مديرة المديرية: سماح إبراهيم؛ التي لا تدخر جهدًا في سبيل إنجاح العملية التعليمية في نطاق عملها وغيره؛ فضلًا عن التنسيق مع قيادات الوزارة في الشان ذاته والمهارة والاقتدار.
وحيث قد نما إلى علمنا قيام سيادتها: الفاضلة سماح إبراهيم؛ مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية بزيارة للمركز الاستكشافي ببنها خلال الأسبوع الماضي؛ فقد كان حريًا بنا إبراز مثل هذا الحدث الجلل؛ والذي يُعد، وبما لا يدع مجالًا للشك، من أشكال الفكر والعمل المؤسسي؛ الذي إن دل على شيء فإنما يدل على إلمام سيادتها بكافة جوانب العملية التعليمية؛ لا سيَّما ما يتعلق بالأنشطة والبحوث والابتكارات، وهي ما يتسم بها المركز ذاته؛ بما يضم من فريق عمل متميز بشكل كبير. وحيث قد بات من المتعارف عليه رعاية سيادتها لمثل هذه الأفكار التي تعود بالنفع على العملية التعليمية؛ ندعو سيادتها لتكرار مثل هذه الزيارات وتوجيه كل دعم ممكن للمركز ذاته وشقيقه بمدينة القناطر الخيرية. كما ندعوها في الوقت نفسه إلى التوجيه لقيادات الأنشطة والشئون التنفيذية بالمديرية والتعليم العام؛ اللذان يترأسهما قيادتين متميزتين بالمديرية: الدكتورة فوزية إسماعيل، والدكتور إبراهيم الصغير؛ على التوالي، نحو متابعة مثل هذا المركز والعمل على تذليل أية معوقات قد تقف حائلا أمام تقدمه. ونحن إذ نؤكد على أهمية المركز الاستكشافي بالقليوبية في بنها؛ نثق في الوقت ذاته في القيادة الرشيدة للعملية التعليمية من خلال السيدة الفاضلة سماح إبراهيم، والتي تعد رأس الطائر التعليمي في القليوبية وتقودها بحرفية ومهارة وتمكن وحكمة، من خلال دعم جناحيَّ الطائر: وكيل المديرية السيد/ سعيد ندا، ومدير التعليم العام السيد/ إبراهيم الصغير؛ فضلًا عن ذيل الطائر الذي يمكنه من الطيران والتحليق؛ الشئون التنفيذية: الدكتورة فوزية إسماعيل.
فذاك فريق عمل متميز يترأسه قيادة متميزة.