منوعات

ما يحكمشي! مستشاري المواد والأنشطة الي اين؟؟؟

ما يحكمشي! مستشاري المواد والأنشطة الي اين؟؟؟

يبدو أن رياح السلطانة عاتية، وعواصفها قوية، وغضبها شديد، وإرضائها مستحيل! ولم تنتهي صراعاتها مع التعليم العام ومع المناهج ومع مستشاري المواد الذين واللاتي كانت لها القوة الغالبة عليهم؛ حيث قامت بفرمهم وفرمهن جميعًا، وذلك بدعم ومعاونة وتخطيط من الغرابيلي الشيطان الأعظم والساحر الأسود، وكذلك بمباركة السلطة المختصة التي لم تحرك ساكنًا ضد هذا العبث؛ بل دعمته واستحضرت سلطانات جديدات لتصارع بهن أهل الديوان وتستفز العاملين به بكل تحدي؛ مؤداه الفشل السحيق لا محالة! وما صاحبة القيادات ولا القادمة من جهاز نحو الأمية إلى إدارة نحو أمية الديوان ببعيدتين؛ على سبيل المثال، وهنَّ كُثُر!
ويبدو أن المسؤل لم يستطيع إرضاء بتاع الأنشطة بما يكفي؛ كما لم يتمكن من الطبطبة الكافية على بتاع المناهج؛ فتم إصدار كتاب يحمل رقم (١) بتاريخ ٢٠٢٢/١/٢٢ ! وذلك بفض الاشتباك بينهما وتقسيم الغلابة: مستشاري المواد بين إقطاعية المناهج المدعومة بلا نهاية من معاليه وكافيه الأنشطة المركون وساند على كتف الغرابيلي الحُنين إللي بيساع من الحبيبات ألف! وحيث إن مستشاري المواد المفرومات كغيرهن لسن جميعًا على قلب امرأة واحدة (غالبيتهن إناث) فما كان من بعضهن (من تختصان بالموسيقى والرسم) إلا التودد والرقص على كل الحبال هنا وهناك وركوب الموجة السارية، وفُرمت الباقيات وعلى الأخص منهن بتاع التربية الاجتماعية والرياضية اللتان عاشتا بكرامتيهما، وأبتا السير قُدمًا في طريق الأخريات؛ فتم تهميشهن وفرمهن؛رغم أنهما يصنفان بالأكفأ والأحسن والأأدب!
يحدث كل هذا ويعلم به المسؤل! بل ويدعمه كما لو كان موجها إليه! وهو الأكاديمي صاحب الدرجات العلمية والقادم من الخارج؛؛ الذي من المفترض أن يكون ملمًا بكل شيء فيه، ولكن هيهات فصدمتنا فيه لا يعادلها صدمة! وما أحدثه ويحدثه في الديوان والميدان والقيادات والوظائف تجعلنا نعود للوراء ونؤكد على أننا نطالب حجازي ببحث ملفات هذا المسؤل ؛؛ وارتداء عباءة بدر؛؛ و بهاء الدين ويا سيدي شوية من شوقى! (شوفت وصلنا لفين؟!) وهو الذي كان عليه ما عليه إلا أن الوزارة لم تصل في عهده إلى مثل هذا المستوى المتدني بسبب شجرة الدر، والمسؤول القادم بالدرجات العلميه؛؛ والسلطانة، والغرابيلي! اللتان والذي يتولون عجلة القيادة ولم يعد حتى لمساعد الوزير الجديد مكان في القاطرة! كما يبدو أن الدنيا ما زالت تعيش في العصر الماضي حيث قد تأرخ الكتاب؛ السابق الإشارة إليه بعام مضى! ما يعني أنه لا مصداقية ولا انضباط ولا عمل مؤسسي! وهو ليس بجديد فبالأمس القريب أصدر المساعد للمديريات كتابه مؤكدا على موافاة المديريات له بأشياء في الحادي والثلاثون من شهر فبراير ٢٠٢٣، وهو ما أشار إليه معاليه مؤكدًا ذلك التاريخ في لقاء آخر على الرغم من شهر فبراير عدد أيامه أربعة وثلاثون وليس واحدا وثلاثون!
يبدو أن شغلة البعض على المدفع: بوروروم!
لله الأمر من قبل ومن بعد!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى