كلت الحلاوة يا زكي ….. ولَّا عُزف ع الربابة الدلتاوية؟!
ما زالت تتوالى توابع وخيبات الهيكل الفنكوش! وما زالت عقدة الدال “د” في ازدياد، ومازالت الوزارة في طريقها الصاعد سريعًا…..! وأصبح جليًا وبما لا يدع مجالًا للشك أنها أصبحت المكان الطارد لكفاءاته ولأبنائه! حسبما يشاع من المغرضين؛؛
وحيث قد صدر قرار وزاري باراشوتي جديد بتكليف السيدة الدكتورة القادمة بالباتيناچ وقافزة على المكان بالباراشوت فوق كرسي الإدارة العامة للقيادات التربوية، فهذا يدفع للتساؤل: هل سيستمر حدف الحسناوات القادمات من الميدان دون خبرة أو مهارة على إدارات الديوان بهذا الشكل المعيب والفج والمستفز لأهل الديوان؟! وهل سيستمر مسلسل وأد الكفاءات بالديوان العام، لصالح الحسناوات، وتعمد توجيه الإهانات المعنوية لهم بتولي غيرهم وأقل منهم خبرة ومهنية لشئون الديوان؟! اوديوان المديريات؛؛ والسؤال الأهم هل ينذر هذا القرار غير المفهوم وغير المبرر ببداية حرب ضروس بين السيدة القادمة من بعيد ، والتي لا خبرة لها سوى حضور عدد قليل جداااا من الاجتماعات بالوزارة مع مساعد أو نائب وزير؛ سابق أو حالي وبين السيدة الفاضلة رئيس مركزية القيادات التربوية؛ التي لا يُشق لها غبار في قوة الشخصية والاعتزاز بالذات، والتي لم تقبل حتى كونها تابعة لرئيسة مركزية شئون المعلمين -مفيش عمار بينهم- وتحدت الهيكل وتحدت القرارات ذات الصلة، ولَم تتعامل -حتى في عرض مذكراتها على السلطة المختصة- إلا كوكيل وزارة كما كانت، ولَم يكن في مقدور أيًا من كان الوقوف ضد هذا أو تعديل المسمى الوظيفي لها كمدير عام بدلًا من رئيس إدارة مركزية! -ومين يقدر على ؟! – فهي القوية الشكيمة صاحبة الفضل على الكثيرين، التي يهابها ويخشاها الجميع! فهل ستهابها وتخشاها الربابة الجديدة؟! وهل ستسمح بمثل هكذا مهزلة وتترك حلاوة المكان وبريستيچه لغيرها؟! وهي التي صرحت؛ وفقًا لما ورد بالزميلة المواجهة، أن معالي الوزير وعدها بإلغاء الهيكل الجديد -والذي لا شك يُعد أمنية للجميع- كما أكد لها على استمرارية مركزها كإدارة مركزية!
وهل سيستمر الغرابيلي في غِيه وفي إفساده للمكان وجلبه للحسناوات؟! ألم يكتفي بعد؟! وهل المسؤل عن الغرابتلي! واضعت أياديها على أذنيها وعينيها؟! ولا تسمع ولا ترى إلا ما يُسمع ويُرى بأذنيَّ وعينيَّ المحيطين بها؛ الذين واللائي؛ لا شك يضللون، ويفسدون في الأرض!
إن غدًا لناظره قريب! نسأل الله سبحانه وتعالى السلامة وحُسن الخاتمة.
كلت الحلاوة يا زكي ….. ولَّا عُزف ع الربابة الدلتاوية؟!
