مقالات

استغاثة عم آدم

استغاثة عم آدم!
من الآثار السيئة للفترة السابقة لم تكن فقط في تحريف مضمون العملية التعليمية من محتواها الفني والتربوي والعلمي؛ فضلًا عن تحقير الهدف الأصلي لها، بل أيضًا كانت فترة بداية تجريف منظومة إدارة العملية التعليمية من الكفاءات المخلصة والأمينة؛ أمثال مستشار التربية الخاصة الأفضل والأكفأ على الإطلاق: أحمد آدم.
ويُعد الدكتور المتميز أحمد آدم؛ مستشار التربية الخاصة أحد الأكفاء، الذين تم التضحيه به من أجل أناس بعينهم
آدم صاحب العمل الرشيد والمتميز والإنجازات؛ التي من بينها:
– وضع أول مواصفات للورقة الامتحانية لمدارس التربية الخاصة.
– تعديل القرارات الوزارية؛ ذات الصلة بالتربية الخاصة، والتي من بينها القرار المنظم للعمل بمدارس التربية الخاصة رقم (٣٧) لسنة ١٩٩٠، وذلك بالقرار رقم (٢٩١) لسنة ٢٠١٧، والذي تضمن: مرحلة التلمذة الصناعية بمدارس التربية الفكرية ، وجعل الحلقة الابتدائية بمدارس الصم لمدة (٦) سنوات بدلًا من (٨) سنوات؛ لم تُفعل حتى تاريخه!
– وضع شرط تجديد رخصة عمل المعلم بمدارس التربية الخاصة.
– تعديل القرار المنظم للدمج رقم (٢٦٤) لسنة ٢٠١١ بالقرار رقم (٤٢) لسنة ٢٠١٥؛ ثم القرار رقم (٢٥٢) لسنة ٢٠١٧.
– المشاركة في إعداد القرار الوزاري رقم (١٩) لسنة ٢٠١٨ الخاص بفصول مزدوجي الإعاقة.
– وضع أول وثيقة محكمة لمعايير مناهج التربية الخاصة، والتي ظلت حبيسة أدراج مستشارة الوزير السابقة
– إعداد عدد من الأدلة؛ منها على سبيل المثال: أول دليل للأنشطة اللاصفية لمرحلة التعليم الأساسي ، وأول دليل لمعلمة رياض الأطفال بمدارس النور للمكفوفين ، وأول دليل للدمج لمعلمات رياض الأطفال.
– المشاركة في الإشراف على إعداد دليل أفضل الممارسات بمدارس الدمج؛ برعاية اليونيسيف.
– المشاركة في إعداد المحتوى العلمي للجانب الحركي؛ أول دليل لمعلمات فصول مزدوجي الإعاقة.
– المشاركة في إعداد (٧) حقائب تدريبية وتدريب ما يقرب من عدد (٤٥٠٠) معلمًا بمدارس التربية الخاصة لأول مرة تدريب تخصصي.
– تعديل برتوكول التعاون الموقع مع وزارة الاتصالات والذي كان يهدف لتدريب عدد (٧٠) معلمًا على مستوى الجمهورية ليصبح تدريب عدد (٥٠٤٠) معلمًا بمدارس الدمج كمرحلة أولى؛ حيث تم إعداد (٣٥٠) مدربًا، والذي تبعه تدريب عدد (٢٧٠٠٠) معلمًا بمدارس الدمج والتربية الخاصة.
– وضع وتجريب أول قاموس إلكتروني للغة الإشارة في مصر.
– الاستعانة به -آدم- للتدريس في كلية التربية الخاصة بجامعة مصر للعلوم لمدة خمس سنوات، مع وجود مؤلفات له وصل عددها إلى(٨) مؤلفات تم تدريس ما يقرب من نصفها للطلاب بنفس الكلية.
– العضوية في مجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية لرياضة المعاقين.
– رئاسة الاتحاد الرياضي للشلل الدماغي.
– الإشراف على ومناقشة العديد من الرسائل العلمية في مجال التخصص.
وحيث تُعد الإنجازات هذه على مسؤلية آدم، وهو الذي قد تم الوشاية به ونصب المكائد له من مستشارة الوزير المشهورة؛ ، وغيرها ولكنها شربت من نفس الكأس؛ فهل سيجد آدم لشكواه سبيلًا عند وزير نرجو ألا يُظلم عنده أحد؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى