دعا الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الي تشجيع حصص المشاهدة واصدر الكتاب الدوري الخاص بالعام الدراسي الجديد متضمنا ضرورة تخصيص حصص المشاهدة الاسبوعية وكيفية تشجيع المعلمين والطلاب ومواعيد اعادة البث علي القنوات الفضائية ..
هذا امر محمود وجميل للغاية ..لكن للاسف ماهو ليس بجميل ولا محمود هو انه رغم ان عدد مدارس التعليم العام علي مستوي الجمهورية
26925 مدرسة بها
45000 جهاز داتا شو و 27000 سبورة ذكية واكتر من 100 الف جهاز كمبيوتر وملحقاتها …وللاسف مر علي تركيبها اكثر من ٣ سنوات وخرجت من الضمان الخاص بالشركات الموردة..
ولم تعد هناك اي جهة مختصة بصيانة كل تلك الاجهزة ..ولو تعطل جهاز منها لا يمكن اصلاحه ويستمر متعطلا بلافائدة لتتحول السبورة الذكية الي مجرد سبورة يستخدمها المعلمون للكتابة عليها وكأنه يكتب علي سبورة عادية !!
في هيئة الابنية التعليمية ادارة عامة لصيانة الكمبيوتر والأجهزة الدقيقة …كانت
مهمتها كبيرة جدا في مدارسنا منذ ايام الوزير الاسبق الدكتور حسين كامل بهاء الدين الذي كان اول من ادخل الكمبيوتر الي المدارس وخصص معامل الوسائط متعددة ..حيث كانت تختص بصيانة الأجهزة والملحقات بالمدارس
ولكن للاسف عندما جاء الدكتور احمد زكي بدر وزير التعليم الاسبق منع تدخل هذه الادارة التابعة لهئية الابنية التعليمية في صيانة الاجهزة ..وترك امر الصيانة للشركات الموردة لها ..وظل الوضع علي ماهو عليه ليتحول العاملون بتلك الادارة الي عمالة شبه زائدة ..وتتعرض الاجهزة للاعطال المستمرة ويتم تكهينها لابسط الاسباب !!
الان كل اجهزة الداتا شو والكمبيوتر ومعظم الشاشات الذكية اصبحت خارج الضمان ولا توجد اصلا ميزانيات كافية للصيانة ..فلماذا لا يتم اعادة احياء دور الادارة العامة لصيانة الاجهزة بهئية الابنية التعليمية لتضع خطة عمل عاجلة لإعادة تشغيل هذه الأجهزة بكفاءة و توظيفها التوظيف الأمثل.
انا اطالب الدكتور رضا حجازي بعمل حصر شامل للاجهزة المتوافرة بالمدارس ونسبة الاجهزة المعطلة بالفعل وكيفية التصرف فيها لاعادتها للعمل ..وسيجد كارثة تعطل الهدف السامي من تخصيص حصص للمشاهدة وتحول الفكرة الي مجرد تعليمات مكتوبة علي الورق !!
ياريت يامعالي الوزير نعمل حصر فعلي بالسبورات الذكية ونشوف تاريخ توريدها
ونسأل المسئول عن هذه الأجهزة وسوف تفاجأ بعدم وجود اى جهة منوطة بالصيانة ولما يبلغ المسئول ادارة التطوير التكنولوجي يردوا عليه :
هنعمل ايه؟ بلغوا الأبنية التي ترد بدورها أن هذه الأجهزة لا تتبع الهيئة في صيانتها.
يعنى أجهزة غالية جدا و ممكن بقطع غيار بسيطة (مكثف ولا مقاومة ولا حتى مجرد تنظيف )
ترجع تشتغل تانى بكفاءة.
وما فيش جهة صيانة لها.
مراكز صيانة الكمبيوتر بالهيئة العامة للأبنية التعليمية علي مستوي الجمهورية
في كل محافظات مصرتقدر تقوم بالصيانة لجميع الأجهزة التابعة لوزارة التربية والتعليم للحفاظ علي مقدراتنا من البنية التحتية التكنولوجية في المدارس ..
معالي الوزير رجاء
الاهتمام بموضوع صيانة معامل الكمبيوتر الموجودة في مدارسنا والتى خرجت من ضمان الشركات الموردة بما فيها من أجهزة الكمبيوتر والسبورات الذكية والداتا شو واى ملحقات أخري.
ولا تتبع صيانتها مراكز الصيانة بهيئة الأبنية التعليمية،
حرام الإهمال يخليها خرابة وممكن بقليل نعيدها مرة أخرى معامل جيدة للاستفادة منها في المنظومة التعليمية أو في تدريب المعلمين
موضوع صيانة معامل الكمبيوتر والأجهزة وملحقاتها والشبكات والمنظومة الجديدة في مدارس وزارة التربية والتعليم يجب الحفاظ عليه والاهتمام به.
لمصلحة من أن تحول المعامل بعد فترة الي خرابة.
ويستمر إهدار المال العام رغم وجود إمكانيات في مراكز صيانة الكمبيوتر التابعة للهيئة العامة للأبنية التعليمية علي مستوي الجمهورية لا حصر لها.
المراكز دى تمتلك موارد بشرية وإمكانيات مادية وسيارات وورش متنقلة وأدوات تؤهلها لعمل صيانة لكل المنظومة التكنولوجية في اى مكان أو مدرسة تتبع الوزارة.
واعتقد ان الوزارة لن تجد اى شركة خاصة لها فروع في كل محافظة مثل مراكز الأبنية التعليمية.
ويكفي انها جهة خدمية حكومية تخدم وزارة التربية والتعليم يعنى المحاسبة فيها موجودة.
ومع ذلك الوزارة تبحث عن جهة صيانة خارجية تقوم بالصيانة
وطبعا هذه الشركات لا بتعمل صيانة ولا بتروح المدارس تانى اصلا.
اللهم بلغت ..اللهم فاشهد
حصص المشاهده كشفت المستور
