أخبار

عاجل.. «التعليم» تكشف حقيقة تعطيل الدراسة بالمدارس بسبب سوء الأحوال الجوية

أكد اشرف سلومة، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، انه لايوجد تعطيل للدراسة بالمدارس هذا الاسبوع بسبب سوء الاحوال الجوية.

وشدد مدير المديرية التعليمية بالجيزة، الي انه تم عمل اجتماع تنسيقي برئاسة محافظ الجيزة، وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية، وتم تجهيز مراكز الايواء بكل إدارة تعليمية علي مستوي المحافظة مدعومة بكافة وسائل الحماية وكاملة التجهيزات.

وكانت قد أعلنت وزارة الصحة والسكان عدة نصائح للمواطنين بالتزامن مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية، بأن البلاد ستشهد بدايةً من اليوم أول حالة من عدم الاستقرار في فصل الخريف تتخللها تقلبات جوية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن فصل الخريف يتسم بتقلباته الجوية التي تتخلل أيامه بين الطقس الحار نهارا والبارد في ساعات الليل وكذلك موجات التقلبات الجوية والأمطار، وتؤدي تلك التقلبات في الطقس إلى مضاعفات لدى مرضى الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية.

وقال «عبدالغفار» إنه تزداد حدة أعراض التهابات الجيوب الأنفية في الفصول الانتقالية وهما فصلي الخريف والربيع، بسبب التقلبات في درجات الحرارة على مدار اليوم وكذلك زيادة نشاط الرياح والأتربة، مشيرًا إلى أن مرضى حساسية الجيوب الأنفية يحتاجون إلى اتباع بعض النصائح للحماية من أية مضاعفات، فقد تظهر عليهم بعض الأعراض التي تشير لالتهاب الجيوب الأنفية الحادة مثل إفرازات سميكة من الأنف، عادة ما تكون صفراء إلى خضراء، واحتقان أو انسداد بالأنف، وألم بالوجه، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة، والتعب، والسعال، وصعوبة أو عدم القدرة على الشم، وضغط الأذن أو الامتلاء، والصداع.

وقدم «عبد الغفار» عددًا من النصائح لمرضى الجيوب الأنفية في فصل الخريف تشمل غسْل الأنف بمحلول ملحي أو البخاخات لتِقليل الإفرازات، والتخلص من مسببات التهيج والحساسية، وشرب كمية كافية من المياه يوميا، وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم، تجنب مسببات تهيج الأنف مثل شرب السجائر داخل المنزل والمنظفات المنزلية التي تسبب أبخرة، مؤكدًا على جاهزية مستشفيات وزارة الصحة والسكان لاستقبال أي حالات مرضية.

وأشار إلى أن التعرض للطقس البارد خارج المنزل أو داخله، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض المرضية التي تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم ككل، أو أجزاء منه، على التكيف مع انخفاض حرارة الأجواء وموجات البرودة قد يؤدي إلى أضرار صحية متعددة، لذلك لابد من تدفئة الجسم والوقاية من تداعيات برودة الأجواء من خلال ارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لظروف الأجواء الباردة أو الممطرة، وعدم التواجد خارج المنزل في البرد والرياح وتحت الأمطار لفترة طويلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى