كتب:وليد يوسف
قضت محكمة جنايات الإسماعيلية حضوريًا وبإجماع الآراء على المتهم عبدالرحمن نظمي، الشهير بدبور، المعروف باسم سفاح الإسماعيلية بالإعدام شنقًا عما أسند إليه من قتل المدعو أحمد محمد صديق وألزمته بدفع 100 ألف جنيه وواحد لأسرة المجنى عليه في الدعوى المدنية، وألزمته بدفع 200 جنيه بالمصروفات المدنية ومصروفات الدعوى الجنائية.
صدر حكم الإعدام اليوم من محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين، وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر وأحمد سرى الجمل، على المتهم عبدالرحمن نظمى، وشهرته دبور، بعد الاطلاع على رأي فضيلة المفتى والتى قررت هيئة المحكمة إحالة أوراق قضية سفاح الإسماعيلية إلى فضيلة المفتي للنظر في إعدامه وحددت جلسة اليوم الأربعاء 5 يناير للنطق بالحكم.
وفى بداية جلسة الحكم على سفاح الإسماعيلية نادى حاجب المحكمة على المتهم عبدالرحمن نظمي، والذى أجاب «أفندم» معلنًا حضوره.
وقال رئيس المحكمة: «بسم الله الرحمن الرحيم.. الحكم في القضية رقم 8453 لسنة 2021 جنايات ثانٍ الإسماعيلية المقيدة برقم 2151 لسنة 2021 جنايات كلي الإسماعلية التي اتهمت فيها النيابة العامة عبدالرحمن نظمي محمد إبراهيم، وشهرته دبور، بأنه في يوم 1/11/2021 في دائرة قسم ثانٍ الإسماعيلية في محافظة الإسماعيلية قتل عمدًا أحمد محمد صديق على، بأن التف خلفه واستل سكينًا وجز عنقه وانهال عليه طعنًا، وما إن حاول المجني عليه الفرار بغية النجاة حتى لاحقه بضرباته القاتلة وأسقطه أرضًا، واستل ساطورًا وانهال به على عموم جسده حتى أيقن وفاته، فاجتز عنقه فاصلًا رأسه عن جسده قاصدًا من كل ما قام به قتله فأحدث ما به من الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته، على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية، في جلسة الحكم على المتهم المعروف باسم سفاح الإسماعيلية، أن جناية القتل اقترنت بجنايتين أخريين وذلك على النحو التالي بأن شرع في قتل المجني عليه محمود محمد إبراهيم عمدًا بأن باغته بضربة بواسطة سلاحه الأبيض «سنجة» من الخلف فاستقرت في جسده وأتبعها بضربتين استقرتا بيده وساقه اليسرى قاصدًا من ذلك قتله فأحدث ما به من إصابات والثابتة في التقرير الطبي المرفق ولكنه خاب في تنفيذ جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجنى عليه للعلاج على النحو المبين في التحقيقات
واستطرد رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية أن المتهم شرع في قتل المجني عليه سليمان عايد حمد عايد عمدًا بأن طعنه في صدره بواسطة سلاحه الأبيض «سكين» وضربه أخرى استقرت في ذراعه اليسرى وأحدث ما به من إصابات والثابتة في التقرير المرفق إلا أن أثر جريمته قد خاب لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو مداركة المجنى عليه للعلاج على النحو المبين في التحقيقات.
وأضاف رئيس جلسة محاكمة سفاح الإسماعيلية: اقترنت بتلك الجناية جناية إحراز بقصد التعاطي جوهر المخدر وهو الميثا ميفامين في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وأحرز المتهم بدون ترخيص أسلحة بيضاء سنجة وسكينا ومشرطا دون مسوغ قانوني من الضرورة الحرفية والشخصية وكان ذلك في أحد أماكن التجمعات وبقصد الإخلال بالنظام العام على النحو المبين في التحقيقات، وأحيل إلى المحكمة
وأضاف رئيس محكمة الإسماعيلية في الحكم على المتهم المعروف باسم سفاح الإسماعيلية أنه بتاريخ اليوم صدر الحكم الآتي: «بعد الإطلاع على المواد 304 فقرة 2و309/1 و313 و320/ 1 و320 و381 فقرة 1 و2 من قانون الإجراءات الجنائية، وبالمادة 234 فقرة 1 و2 من قانون العقوبات، والمواد 1 و2 و37 فقرة 1، ومادة 42 فقرة 1 من القانون رقم 182 لسنة1960 المعدل بالقانون 122 لسنة 89، والبند رقم 91 من القسم الثاني، الملحق بالقانون الأول والمعدل بالقرار وزير الصحة رقم 46 وبالمواد 1 و25 مكرر فقرة، و31 فقرة 1 من القانون 394 لسنة 1954 المعدل بالقوانين أرقام 26 لسنة 1978 و165 لسنة 1981، و5 لسنة 2019، والبندين رقمي 6 و7من الجدول رقم 1 الملحق بالقانون الأول والمعدل بقرار وزير الداخلية رقم 756 لسنة 2007.
حكمت المحكمة حضوريًا على المتهم وبإجماع آراء أعضائها بمعاقبة عبدالرحمن نظمي محمد إبراهيم، وشهرته دبور، بالإعدام شنقًا عما أسند إليه ومصادرة الأسلحة البيضاء المضبوطة وألزمته بأن يؤدي للمدعين بالحق المدني مبلغ 100 ألف جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت وألزمته بمصاريف الدعوى المدنية ومبلغ 200 جنيه وكذا ألزمته بمصاريف الدعوى الجنائية.